أهلاً بك .. أنت الزائر رقم

الثلاثاء، 8 فبراير 2011

النشيد الوطني من ميدان التحرير


النشيد الوطني المصري من ميدان التحرير بواسطة معتصمين ثورة 25 يناير، مشفوعاً بتصوير بعض الأحداث الإجرامية لنظام مبارك، و بعضاً من صور شهداء الثورة، غناء: علي الألفي، ساعد في الإخراج: أروى صالح، مونتاج و إخراج: إبراهيم عبد الرءووف . المصري

الخميس، 6 يناير 2011

كلمات أوبريت الحلم المصري

مش فارقة اصوم خمسين

و لا أصوم رمضان
عايشين بقالنا سنين
حالفين نعيش في أمان
و بقولها من قلبي
و خلاص خلص صبري
إنسى ان تكسرني في الآخر انا مصري
................................
مفيش كلمة هقولها تريح قلبنا
دي حتى دمعة ع اللي جرالنا قليلة
و مين هيرجع اللي ضاعوا مننا
أبويا و أمي و أخويا
ده ما يرضيش ربنا
................................
أدن و جرسك رن
قلب البلد والع
الظلم مش بيحن
لكنيسة أو جامع
مفيش قانون و لا دين
يقبل نكون ضدين
طول ما احنا متفقين يبأه العدو واحد
................................
أصل اللي مات إنسان
و مصر ده العنوان
من إمتى كانت تفرق
ما بينا الأديان
إبنك يا مصر أصيل
و اللي شرب من نيل
قلبه كتاب مفتوح
قرآن مع إنجيل
................................
الفتنة مش في الدين
و القتل مش في كتاب
كل الملل بتدين
العنف و الإرهاب
أصل اللي مات إنسان
و دمه مش مجان
و الموت ما بيفرقش
بالدين و بالألوان
................................
دي بلدنا فيها حاجات
في الدنيا ما تلاقيهاش
لو مين في ولادنا مات
ما يضيعش دمه بلاش
كبار و صغيرين
هنعيش ليوم الدين
بنحب مصر بلدنا
و ببعضنا حاسين
................................
مش عادي ناس بتموت
و لا البلد تولع
و لا عادي نتفرج
و عيونا بتدمع
و يا ريت نكون واعيين
ان اللي مش عاجبه
هو الوحيد اللي عايزها يوم تولع
................................
تاريخنا علينا شاهد
مين هم المصريين
عايشين كلنا واحد
روح واحدة متعاهدين
كنايس جنب مساجد
و قلوبنا متصالحين
علشان كلنا واحد
و مخلوقين من طين
................................
في الدم إحنا اخوات
و بنتحامى في بعضينا
مسيحي مسلم مات
علشان نجيب سينا
و الفتنة مش هتبات
و لا يوم في وسطينا
لا عمره عاش و لا كان
اللي يعادينا
................................
لو مينا يوم اتصاب
أحمد يقول آهين
دول أهل دول أحباب
روح واحدة في جسدين
ممنوع لأي غريب
يلعب بوحدتنا
مسلم مسيحي حبيب
و الأرض دي شالتنا
................................
عايشين في بيت واحد
عايشين أمل واحد
و ان حد منا مات
يبأه الألم واحد
ده مصير بلدنا واحد
و الدم لون واحد
وقت الفرح و الحزن
يبأه الأمل واحد
................................
ديني و دينك إيه
ربي في سماه واحد
من إمتى و احنا اتنين
حتى التاريخ شاهد
طول عمرنا عايشين
إخوات في بيت واحد
على الحلوة و المرة
دايماً نكون واحد
................................
الدنيا ليها قانون
و الدين بيحميها
و لا عمره فرق يوم
بين ناس و ناس فيها
دم اللي راحوا دول
غاليين أوي علينا
و عشان بلدنا نعيش
و نموت كمان فيها
................................
طول عمرنا عايشين
إخوات في بعضينا
روح واحدة متفقين
ده اللي يقوينا
و فيه ناس كتير عايزين
يفرقوا ما بينا
وحدتنا قوتنا
متشبكة إيدينا
................................
ما تخافش يوم إنسان
ما تخافش ولا مخلوق
حقك راجع أكيد
مهما الزمان هيفوت
لو ظلم أو جبروت
ربك أكيد موجود
عدله أكيد هيسود
رحمة ما ليها حدود

:: الحلم المصرى :: The Egyptian Dream ::

الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010

خواطر شخصية 3

ألا أراكم إلا في العزاءآت؟ .. ألا أراكم إلا في خبر أن فلاناً قد مات؟
في الشهر الفائت (أبي) و الأسبق (والد) إحدى الفتيات؟ و الأمس يأتيني خبر وفاة (أبا) أحد من أصدق الرجالات؟ و اليوم قد توفي خال أمي و هو (أب) لأخ من إحدى العائلات؟
و الآن ها (أنا) أجد موتاً يحوم حول (أب) قد حاز ثلاثة من الأبناء

Part 2 :: LOST :: Gezeeret el dahab ::

:: LOST :: Gezeeret el dahab ::

‏و أبشروا بالجنة التي كنتم توعدون

مسجد الحصري

صلاة العيد 2010 - حديقة مسجد الشيخ الحصري

إستمع و أنت تتصفح

موعدنا غدا .. قصة قصيرة .. 2007

إبراهيم عبد الرءووف .. المصري

المشهد الأول

-         أين أنت ؟؟

شقت هذه الصرخة سكون الليل و المنزل اللذان يعيشان فيه، هذا المنزل الكبير في تلك المنطقة النائية الهادئة، بل تكاد تكون منطقة قاتلة الهدوء

-         أنا بالأعلى

قالتها بصوت تكاد تسمعها هي من شدة خوفها منه و هو يبحث عنها، و يكأنه يبحث عن قاتل فر منه لتوه.

-         أبوها: ( بصوت مرتفع هز أركان المنزل و هو ينظر أعلى درجات السلم الداخلي للفيلا ) أسماااااء

-         أسماء: ( و لكن هذه المرة بصوت مرتفع متحشرج من فرط توترها و خوفها ) أنا بالأعلى يا أبي

أسرع أبوها يصعد درجات السلم ممسكا في يديه حزاما خلع لتوه من سرواله، و هو يلف طرفه حول كفه تاركا الطرف الذي به حديدة حرا يتلوى كثعبان حي، فوقف أمام حجرتها و أمسك مقبض الباب دافعا إياه فلم يفتح، فازداد عصبية على المقبض و هو يدفع الباب بعنف و عشوائية فلم يفتح هذه المرة أيضا.

-         أبوها: إفتحي الباب أيتها الفتاة

-         أسماء: لن يحدث هذا مهما فعلت .. سوف أبقى هنا .. و لن أتحرك .. يكفي إلى هذا الحد .. أنا لست عبدة أو حيوان حتى تتعاملوا معي بهذا الشكل

-         أبوها: على كل حال، لن تبقي عندك كثيرا .. سأبقى هنا بالجوار و لن أتحرك أنا أيضا ..  لكن ما أن تخرجي .. ستقعين تحت يدي .. و حينها فلن أرحمك .. لن أرحمك

أحست أسماء بوقع أقدامه و هو يرحل من أمام الباب، فتراجعت بظهرها و هي تنظر إلى الباب حتى اصطدمت بسريرها فأغمضت عينيها و تنهدت تنهيدة عميقة توحي بالارتياح، فارتمت بظهرها على السرير و شبكت أصابعها خلف رأسها و فتحت عينيها و أخذت تتأمل سقف حجرتها، مسترجعة في رأسها شريط أحداث اليوم، بدءا من الساعة 7:00 صباحا.

المشهد الثاني

-         نادية: أسماء .. أسماء استيقظي يا أسماء .. لقد أصبحت الساعة 7:00

    هيا استيقظي

-         أسماء: ( بصوت خافت ) نعم .. نعم .. أنا مستيقظة.

-         نادية: هيا .. أبانا و محمد و طنط مايسة قد استيقظوا و هم جالسين على المائدة في انتظارنا.

-         أسماء: حسنا .. حسنا .. سوف آتي خلفك

مشهد السفرة و أبو أسماء و زوجة أبيها و نادية و محمد أخواتها جالسين من حولها، أسماء تهبط من على السلم الداخلي و هي تنظر إليهم و قد شرعوا في تناول فطورهم، تقدمت نحوهم ببطء و هي تفرك كفيها توترا، تتقدم خطوة و تؤخر الأخرى، و لكها لم تستمر على هذا الحال طويلا، فأسرعت الخطى نحوهم جالسة على مقعدها في ثقة مصطنعة، مستجمعة قواها لتنظر إليهم بابتسامة خفيفة.

-         أسماء: السلام عليكم

-         أبوها: ( و هو ينظر إليها من تحت نظارته، مطأطأ الرأس، ناظرا إليها في تحفز ) و عليكم السلام

-         أسماء: آ .. آ .. أبي .. أريد أن أستأذنك اليوم في الذهاب مع مرفت بعد المدرسة إلى منزلها لتحصيل قسط الجمعية الخاص بها فإن موعد جمعها اليوم

-         أبوها: إتصلي بها الآن و أبلغيها بأن تحضره معها في المدرسة

-         أسماء: ( بسرعة ) لا يمكنها فعل ذلك يا أبي، فقد تم سرقته من زميلة لنا من قبل

-         أبوها: ( بنبرة حادة ) لن أكرر كلامي مرة أخرى، فلتطيعي ما آمرك به

-         أسماء: ( و قد نفد صبرها فأخذت تلوح بيديها ) لا يمكنها فعل ذلك بسبــ ...

-         أبوها:  ( مقاطعا، و بكفيه على الطاولة ضاربا بقوة و عنف ) إخرسي، لا أريد كلمة زائدة عن هذا الحد ( قام واقفا و هو ينظر إليها و قد تشابك حاجبيه و التصقا و الشرر يتطاير من عينيه ) تفضلي .. لقد انتهى إفطارك

دفعت أسماء كرسيها خلفها بعنف و سرعة و انطلقت نحو غرفتها و هي تبكي حتى اختفت عن أنظارهم

-         زوجة أبيها: جمعية ؟!! .. ماذا ستفعل بالجمعية ؟!! .. شيء غريب !!

-         أخوها: حسنا فعلت يا أبي .. و لو لم تكن فعلته .. لفعلته أنا

-         نادية: ( في استغراب خبيث فاتحة ذراعيها ) منذ متى و نحن نشترك في هذه الجمعيات ؟؟!! لا يا أبي لم تكن أسماء ذاهبة إلى مرفت كما قالت لك، أنا أعرف إلى أين هي ذاهبة.

نظر إليها الجميع بعيون متسائلة و آذان تنتظر الإجابة و أفواه تحجت في أمانها من شدة الترقب و الانتظار، فسألوها في صوت واحد و باستعجال:

-         إلى أين هي ذاهبة ؟!!

أحست نادية أنها قد تورطت في الأمر أو بمعنى أدق، أنها قد ورطت أختها، فعبثا تلعثمت و هي تحاول الخروج من هذا المأزق

-         آ .. آ .. بالتأكيد ستذهب هنا أو هنا، لا أعلـ ...

إقترب أبوها من وجهها و نظر مباشرة في عينيها و هو يقول في غيظ و ببطء شديدين

-         لا تعلمي ؟!! هل نمزح هنا أم ماذا ؟!! ألم تقولي أنك تعلمين إلى أين هي ذاهبة ؟

-         نادية: ( بسرعة، و هي تهز رأسها بسرعة و بدون تركيز ) نعم .. أنا لا أعرف تماما إلى أين هي ذاهبة و لكني سمعتها بالأمس و هي تتحذث في المحمول و هي تقول: موعدنا غدا بعد المدرسة.

صمت أبوها فترة قصيرة و الجميع ينظرون إليه و قد طبق على أسنانه بقوة  عاقدا حاجبيه و هو ينظر إلى المجهول، فقام تاركا إياهم و راء ظهره قائلا:

-         ­إني ذاهب إلى العمل

المشهد الثالث

-         مرفت: ماذا بكي يا أسماء ؟!! .. الطالبات ينظرن إليك باستغراب و كأنهن يرونك لأول مرة

-         أسماء: لقد كرهت المدرسة و ما فيها، و لقد نجح أبي في ذلك بامتياز، لقد كرهني في الدروس و الطالبات و المدرسين و المجموعات و و و

لم أعد أطيق حت المقعد الذي أجلس عليه !!

-         مرفت: ما الذي حدث ؟

-         أسماء: قلت لأبي أني سأذهب معكي إلى المنزل لأحصل منك قسط الجمعية .. فثار و رفض

-         مرفت: لماذا ؟

-         أسماء: لا أدري فهو يعاملني بهذه القسوة باستمرار منذ دخولي المدرسة الإعدادية و لكن بعدما تركتهم سمعت نادية تقول لهم أنها سمعتني و أنا أتحدث في المحمول و أواعد شخصا ما اليوم بعد المدرسة، المشكلة أني أريد تذكر من هذا الشخص و لكني لا أتذكره و خاصة أني أتذكر المكان الذي سأنتظره فيه.

-         مرفت: لا عليكي

وقفت بنات المدرسة في الحوش على هيئة مجموعات يتبادلوت أطراف الحديث منتظرين عم فتحي ليفتح لهم بوابة المدرسة، و ما أن فتح عم فتحي البوابة حتى انطلقت البنات يمينا و يسارا و كأن للناظر من مكان مرتفع أنها نافورة مياه

-         مرفت: إلى أين ستذهبين

-         أسماء: سأنتظر عند هذا الكشك، فهذا هو المكان الذي أتذكره من المكالمة

-         مرفت: شيء غريب، أولا تدرين من هو حقا ؟

-         أسماء: لقد كنت شبه نائمة

-         مرفت: إذن لن أتركك مهما حدث .. سأقف معكي

-         أسماء: لا أريد أن أضيع وقتك .. إذهبي أنتي لتحضري لي قسط الجمعية

-         مرفت: لا و لكني سأشتري شيئا من البقالة المجاورة لأمي .. إنتظريني

-         أسماء: حسنا

مرت دقيقتان على غياب مرفت و فجأة توقفت أمامها سيارة أبوها مصدرة صفيرا هائلا مع احتكاك عجلات السيارة بالأسفلت أصاب صراخها من حولها بالصمم المؤقت، فاندفع من السيارة متجها نحو أسماء و ممسكا بذراعيها دافعا إياها نحو السيارة و هو يقول:

-         إركبي أيتها الفاجرة

-         أسماء: حاذر يا أبي إنك تؤلم ذراعي .. سأقع على الأرض .. ماذا حدث ؟!!

-         أبوها: من تنتظرين أيتها الضائعة ؟ و أين مرفت ؟

-         أسماء: ( بتلعثم ) مرفت هنـ .. و أنا منتظـ ..

-         أبوها: منتظرة من ؟ هه ؟؟ من ؟؟ سيكون عقابك شديد.

 

المشهد الرابع

أبو أسماء يقف بالسيارة بكل عنف، فاتحا باب السيارة و هو ينادي بصوت جهوري:

-         محمد .. ولد يا محمد

-         محمد: نعم يا أبي

-         أبوه: خذ هذه الفاجرة و دخلها غرفتها حتى أضع السيارة في الجراج

يفتح محمد باب السيارة و يمسك بذراع أسماء بعنف حتى كاد أن يعصره في يديه ساحبا إياها من داخل السيارة و كأنه يسحب مجرما من سيارة الترحيلات ليودعه بالسجن

-         محمد: هيا أمامي .. تحركي

-         أسماء: ( و هي تبكي و تنتحب حظها العاثر الذي أوقعها في عائلة تعاملها بطريقة سجن ابو غريب بالعراق أو معتقل جوانتانامو بكوبا دون أن تقترف في حقهم شيئا ) بهدوء أرجوكم .. حرام عليكم

دفع محمد أخته بقوة داخل غرفتها، و كأنه يدفع المجرم داخل زنزانته، و أغلق الباب و كأن بالسجان يغلق على المجرم باب زنزانته الفردية، إرتمت أسماء في ركن بعيد بحجرتها و جلست القرفصاء على الأرض فضمت ركبتيها إلى صدرها، و دفنت رأسها بين فخذيها، و أخذت في البكاء بانفعال

::::::::::::::::::::::::::::::::::

مرت أكثر من خمس ساعات على من في المنزل، عاشوا خلالها يومهم الطبيعي بما فيه من تناول الغذاء و الترفيه و المذاكرة و ..... حتى:

-         أين أنت

-         أنا بالأعلى

-         أسماااااء

-         أنا بالأعلى يا أبي

-         إفتحي الباب أيتها الفتاة

-         لن يحدث هذا مهما فعلت

-         على كل حال، لن تبقي عندك كثيرا

أفاقت أسماء من رقدتها على سريرها بعد استرجاع شريط اليوم على صوت دفعة قوية من محمد للباب و كأنه سيهدم البيت فوق الرؤوس، فانخلع الباب فكاد يقفز من النافذة، فدخل عليها أبوها ممسكا في يديه الحزام، فرفعه إلى أعلى و هوى بهما على كتف أسماء بالحديدة رافعا صوته:

-         من كنتي تنتظرين

-         أسماء (  هي تصرخ من شدة الألم ) و الله لا أدري

-         أبوها: ماذا؟ لا تدري؟ تكلمي .. من كنتي تنتظرين ؟

-         أسماء: ( في تحدي و سرعة ناظرة إلى عينيه ) كل ما أتذكره أن هذا الشخص هو من أنتظره في حياتي و كان صوته يتردد في أعماقي إلى الآن فصوته هو الحنين هو الدفء هو الـ ..

لم تكمل الجملة حتى هوت الحديدة على رأسها هذه المرة بقوة و عنف كالصاعقة، فبدأت بالدوار، و دخلت مرلة فقدان الوعي و عينيها تدور في محجريهما.

-         ما هذا الذي تقولينه أيتها العاهرة .. تكلمي .. من هذا الشخص ؟

-         أسماء: ( و هي تقاوم أن يغشى عليها ) لماذا تفعل معي هكذا ؟؟ ألست أبي ؟؟ .. ألست أبي ؟؟

رفع يديه مرة أخرى بالحزام و هوى بهما فالتف حول ظهرها فضربت الحديدة صدرها بعنف

-         من ؟؟ تكلمي ؟؟

لم تستطع أسماء أن تقاوم هذا التعذيب المنظم فانهارت قواها و استسلمت للأرض فوقعت عليها فاقدة الوعي، نادى أبوها على محمد و نادية أن يرفعوها إلى السرير.

-         أبوها أحضر منها المحمول فهي لا تستحقه ، حتى  و لو بمالها الخاص

-         محمد: ( و هو ينظر إلى المحمول في طمع ) نعم، فأنا أولى به

رن المحمول في يد محمد، فنظر إلى اسم المتصل فاحتار فيما سيفعل، فنظر إليه أبوه متسائلا، فأراه محمد اسم المتصل، فعقد أبوه حاجبيه، فأشار بوجهه إلى أسماء لتجيب على الهاتف، فذهب ليعطيها المحمول فتململت في نومها و أصدرت أنين توجع و هي تصحو، فاستعادت بعضا من وعيها

-         أسماء: ( بصوت خافت ) ألو من معي ؟؟

-         أم أسماء: أنا والدتك يا أسماء .. إني غاضبة منك

-         أسماء: لماذا ؟

-         أم أسماء: أتقوين لي أمس ( موعدنا غدا ) بعد المدرسة و لا تأتين، لمــ ....

وقع المحمول من يد أسماء على الأرض ...

و ابتسمت ابتسامة باهتة و ...

و فقدت الوعي هذه المرة ...

تماما ...

 

إنتهى

كتابات مصراوى – تفاصيل المقالة .. حينما تغيب زوجتي عن المنزل

206

تقييم الكاتب:206

تقييم الكاتب :520

بتاريخ : 24/12/2009 01:17:00 م - المشاهدات : 32

حينما تغيب زوجتي عن المنزل

حينما تغيب زوجتي عن المنزل

حينما يخلو منزلنا من زوجتي لا أنفك أطلب من يواسيني و يؤانس وحدتي المؤقتة ..

 و خاصة أني بمجرد دخولي المنزل وحيدا حتى أفعل ما يحلو لي .. فبعد معركتي المذهلة في حوض الحمام مع تلات اجواز شرابات بفردهم و آساتكهم و ريحتهم و غسيلهم على طريقة فرك كنافة بلدي بتاعت رمضان .. حملتهم حمل الرجال على الأعناق و هرولت إلى البلكونة و المياه تتساقط من الشرابات ( ليه مش عارف ؟؟ !! ) و بعد إتمام العملية بنشر فردة الشراب تتلوها فردة أخرى ليست من نفس نوع الفردة الأولى فكرت في فكيرة تانية ( أخش المطبخ ) و دخلته فعلا بعد ما خدت طبق فول من تلاجة أمي ( طبعا ما حدش يعرف اني خدت طبق الفول من تلاجة امي إلا قارئ هذا المقال ) غسلت طاسة القلية من نشفان الزيت بتاع أول امبارح و سخنت الفول .. و دبتها مع فحلين بصل اخضر معتبر على آخر الليل .. المشكلة اني كل مرة بابقى عايز اروق المطبخ من المسخرة اللي بتحصل جواه .. بس للأسف باضعف أمام أكلاتي الجهنمية و تصرفاتي النارية و التي تشعلل المطبخ و تلسوعه بالإضافة طبعا لوجهي و شعر ايدي اللي كل مرة باشم ريحته و هو بيشيط من النار العالية اللي بولع بيها البوتاجاز .. تعالو اشربوا شاي


القرآن الكريم كاملا .. بصوت الشيخ / محمود شعبان

ثلاثة أدعية في ليال التراويح الوترية

ثلاثة أدعية في ليال التراويح الوترية
أيام 23/27/29 رمضان 2007 - بمسجد الشيخ الحصري